إحراق حجرة دراسية والاعتداء على منزل أستاذة


دعا المكتب النقابي التعليمي التابع للجامعة الوطنية لموظفي التعليم الشغيلة التعليمية إلى الاستعداد لخوض وقفة احتجاجية يوم 13 فبراير2008 أمام مقر المكتب المحلي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم بمركز تافراوت ابتداء من الساعة الثانية بعد الزوال ولمدة 30 دقيقة، بعد أن أقدم مجهولون ليلة الجمعة الماضية على إحراق فصل دراسي بدوار تيزكَي التابع للوحدة المدرسية لمجموعة مدارس عبد الرحمان الجيشتيمي بجماعة إريغ نتهالة بدائرة تافراوت إقليم تيزنيت. وقد أتى الحريق على جميع ما يوجد بالفصل الدراسي من وثائق تربوية وكتب ودفاتر خاصة بالتلاميذ، إضافة إلى الطاولات والمراجع الخاصة بالأساتذة. وفي صبيحة اليوم الموالي فوجئ الأستاذ الذي يعمل بعين المكان بالدخان الذي ينبعث من نوافذ وباب القسم مما حذا به إلى إخبار مدير المدرسة ورئيس جمعية الآباء والسلطات المحلية والدرك الملكي لدائرة تافراوت، الذين حضروا إلى عين المكان حيث تم فتح تحقيق في الحادث شمل في البداية الأطر العاملة بالمدرسة لمدة ثلاث ساعات، وأكدت مصادر مطلعة لـالتجديد أن التحقيق لايستبعد أن يشمل بعض الأفراد من ساكنة دوارتزكي الذين يعتقد أنهم غير راضين عن عمل الاستاذة التي تعمل بالقسم الذي تم إحراقه، وذلك بالرجوع إلى الشكاية التي تقدم بها أحد القاطنين بالدوار ضد الاستاذة المذكورة، ويؤكد ذات المصدرأن الدرك الملكي استدعى بعض الممتهنين للنقل السري للتحقيق معهم حول ملابسات الحادث، وارتباطا بالموضوع ذاته علمت الجريدة أن الأستاذة (ي. م) التي تم إحراق الفصل التي تعمل به بلغت مصالح الدرك أن منزلها بمدينة تافراوت (15 كلم عن القسم) تعرض بدوره للسرقة وإتلاف ممتلكاته مساء نفس اليوم الذي وقعت فيه عملية إحراق القسم. وقد أصدر المكتب النقابي التعليمي التابع للجامعة الوطنية لموظفي التعليم بيانا توصلت التجديد بنسخة منه استنكر من خلاله ماحدث حيث، ندد بشدة بهذين الاعتداءين الشنيعين اللذين مسا أولا حرمة المؤسسات التعليمية والتي يلاحظ المكتب النقابيأن ظاهرة الاعتداء عليها تتزايد على مستوى دائرة تافراوت مذكرا بأماكن وقوع السطو والاعتداء على المدارس من مثل (وحدة تازولت جماعة أملن، وحدة سلات جماعة آيت وفقا، وحدة تنفيط جماعة املن، وحدة أيت أسعيد جماعة تارسواط، وحدتي تكرامت وازورزن جماعة تاسريرت) وعلى إثر هذه الأحداث نبه المكتب النقابي النيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والسلطات العمومية المحلية إلى الوضع المتردي وغير الآمن الذي تعيشه معظم المؤسسات التعليمية بدائرة تافراوت، مؤكدا على ضرورة تصدي السلطات المعنية لهذه الظاهرة والعمل على إيقاف المسؤولين عنها.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.

إعتداء باشا مدينة تافراوت على تلاميذ ثانوية ولي العهدبتافراوت


أقدمت الحركة التلاميذية بمدينة تافراوت يوم الخميس 22 أكتوبر 2009 على الساعة العاشرة صباحا بتظاهرة احتجاجية أمام ثانوية ولي العهد، تضامنا مع زملائهم الذين تم فصلهم عن الدراسة ورفعوا شعارات يطالبون فيها بالإدماج الفوري بدون قيد وشرط للتلاميذ التي أقدمت المؤسسة على فصلهم من الدراسة بسبب رسوبهم للمرة الثانية.

بعد أن أقدم التلاميذ الذي يتراوح عددهم 19 تلميذا بطلب للمؤسسة لإعادة دمجهم وإعطاء لهم الفرصة للمرة الثالثة كما تمنحها لهم المذكرة الوزارية، قوبلت طلباتهم هاته بالرفض من طرف مدير الثانوية لأسباب لا ندريها ولا يعلمها أحد إلا سعادته. وفي المقابل أقدم هذا المدير السالف الذكر بدمج ثلاثة تلاميذ من المجموعة والكل يعلم أنهم من عائلات ميسورة الحال لن يتجرأ ولن يتجرأ هذا المدير برفض طلباتهم. ولا ندري لأي أسباب تم دمج هؤلاء التلاميذ ضاربا بعرض الحائط الطلبات الأخرى وأغلبهم من الطبقة الكادحة لا حول ولا قوة لهم.

وبعد عدة مقابلات أقدم عليها هؤلاء التلاميذ مع رئيس جمعية أباء وأولياء التلاميذ الذي يشغل منصب رئيس المجلس البلدي حاليا، تم الاستهزاء بهم والتلاعب بمشاعرهم بعد أن كانت منحطة جراء هذا الطرد التعسفي. وبعد استيفائهم و استيائهم من كل الإجراءات التي أقدموا عليها، تبين لهم بالملموس الدخول في أشكال احتجاجية سلمية أمام المؤسسة لتنديد بما لحقهم من أضرار مادية ومعنوية جراء الفصل وتصرفات السيد مدير ثانوية ولي العهد ( قبول ثلاثة تلاميذ ).

أثناء التظاهر أمام المؤسسة، توقع ما لم يكن في الحسبان، حيث تم تطويق والحصار الكلي للطرق المؤدية للثانوية بكل أشكال قوى القمع ( بوليس سري وعلني ) والسلطة المحلية المتمثلة في باشا مدينة تافراوت، مخافة من أن تنظم الساكنة وجماهير تافراوت لمساندة أبنائهم في المحنة التي يواجهونها مع إدارة ثانوية ولي العهد. وكما قلت سابقا اندهش الكل للتطويق الأمني وخصوصا ما أقدم عليه باشا مدينة تافراوت من تصرفات صبيانية حيث أقدم على هتك عرض تلاميذ المتظاهرين بشتمهم وضربهم ب ” الكروشيات ” أخذا منهم صورة للملك التي يحملها أحدهم ورميها بعيدا. وقال بالحرف:

” يا الله وليتوا كتعرفوا الملك ” ” راه حنا كنعرفوا لقوالب ديالكم “. وقام بنزع العلم الوطني وتهديد المتظاهرين ومرة أخرى قال: ” حنا ماكنعرفوا الملك ولهم يحزنون إيلا مافرقتوش هاد الجوقة غادي نصيفت دينمكم لحبس “. تبارك الله على سي لباشا ديالنا مابقا ليك غير تكول أنا ربكم الأعلى ملي مكتعرف حد في هذا البلاد.

صار أحد التلاميذ يقول في صمت وهلع بعدما رأى ما فعله كوستو عفوا باشا مدينة تافراوت ” جينا نتضامنوا مع زملائنا سعا ولينا غاديين لحبس “.

هكذا تعامل سيدنا الباشا مع التلاميذ في تفريق التظاهرة واعدا إياهم بما لا يتوقعوه إن تجرأ أحدهم للتظاهر مرة أخرى. في هذه الأجواء المرعبة تم تشتيت كل المتظاهرين تحت راية السبان ديال باشا مدينة تافراوت. ورجع التلاميذ حاملين خيبتهم إلى ديارهم.

نلتمس على كل غيور على مدينة تافراوت وساكنتها الالتفاتة لهؤلاء التلاميذ المغلوب على أمرهم، فيما يعانون منه جراء الفصل الذي تعرضوا له، وبطش السلطة المحلية المتمثلة في باشا مدينة تافراوت، بالتضامن الكلي معهم في محنتهم هاته، ومساندتهم من خروج كبوس الشارع الذي ينتظرهم.

 
Design by Free Wordpress Themes | Bloggerized by Lasantha - Premium Blogger Templates | تعريب وتطوير : قوالب بلوجر معربة